السياسيةالصحة و التغذية

تضامنا مع موظفتين مطرودتين : وقفة احتجاجية أمام المجلس الوطني للصحافة

الاتحاد المغربي للشغل يتصدى للطرد التعسفي والمساس بالحريات النقابية

 

في خطوة نضالية جديدة تعكس يقظة الحركة النقابية المغربية وتمسكها بالحقوق الأساسية للشغيلة، أعلن الاتحاد الجهوي لنقابات الرباط سلا تمارة التابع للاتحاد المغربي للشغل عن تنظيم وقفة احتجاجية إنذارية يوم الأربعاء 11 يونيو 2025، على الساعة العاشرة والنصف صباحًا، أمام مقر المجلس الوطني للصحافة بحي الرياض بالرباط.
وتأتي هذه الوقفة تضامنًا مع المناضلتين وئام الحرش وهدى العلمي، اللتين تم طردهما تعسفيًا من عملهما داخل المجلس، بسبب اختيارهما النقابي بالانتماء للاتحاد المغربي للشغل، حسب ما جاء في البلاغ الصادر عن الاتحاد.

                       تضييق ممنهج على العمل النقابي

البلاغ الصادر عن الاتحاد الجهوي لم يكتف بالتنديد بقرار الطرد، بل اعتبره جزءًا من مسلسل تضييق ممنهج ضد مناضلات ومناضلي النقابة الوطنية لأطر ومستخدمي المجلس الوطني للصحافة، في محاولة يائسة لإضعاف العمل النقابي داخل المؤسسة المكلفة بتنظيم قطاع الإعلام والنشر.

وفي الوقت الذي يُفترض أن يكون المجلس الوطني للصحافة نموذجًا في احترام الحريات والتعددية، فإن ما يحدث بداخله – وفقًا للنقابيين – يعكس تناقضًا صارخًا بين الخطاب والممارسة، وضربًا لمبدأ الحق في الانتماء النقابي الذي تكفله القوانين الوطنية والمواثيق الدولية.

                  دعوات للتضامن والتعبئة

الاتحاد الجهوي لم يوجه نداءه فقط إلى مناضليه، بل دعا كافة القوى الحية والغيورين على حرية العمل النقابي للمشاركة المكثفة في الوقفة الاحتجاجية، معتبرًا أن المعركة تتجاوز حدود المجلس الوطني للصحافة، وتمس جوهر الحريات العامة وكرامة العاملات والعاملين في هذا القطاع الحساس.

كما عبّر الاتحاد عن اعتزازه بحجم التضامن الوطني والجهوي، الذي عبّرت عنه التنظيمات النقابية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، وعدد من الفاعلين الإعلاميين والمهنيين، وهو ما يعكس حجم القلق من المساس بحرية التنظيم النقابي داخل مؤسسة يفترض أن تحمي التعددية والاستقلالية.

                  نحو أفق نضالي مفتوح

الوقفة المقررة يوم 11 يونيو ليست سوى حلقة أولى في سلسلة خطوات نضالية مستقبلية قد تتخذ أشكالاً أكثر تصعيدًا، إذا لم تتم الاستجابة لمطلب إعادة المناضلتين المطرودتين إلى عملهما، واحترام حق التنظيم النقابي داخل المؤسسات العمومية وشبه العمومية.

ويختم البلاغ بشعار نقابي قوي:
“عاشت الطبقة العاملة قوية ومتضامنة… عاش الاتحاد المغربي للشغل.”
وهو تأكيد على أن معركة الكرامة والحرية النقابية لا تقبل التراجع أو المساومة.

 

 

 

                                 البلاغ

الاتحاد المغربي للشغل

الاتحاد الجهوي لنقابات الرباط سلا تمارة

بلاغ

وقفة احتجاجية إنذارية أمام مقر المجلس الوطني للصحافة بحي الرياض من أجل عودة المناضلتين “وئام الحرش” و”هدى العلمي” إلى عملهما.

الأربعاء 11 يونيو 2025- الساعة 10 والنصف صباحا

دفاعا عن الحريات النقابية وحق التنظيم النقابي، ومن أجل عودة المناضلتين وئام الحرش وهدى العلمي، المطرودتين تعسفيا من طرف رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر، بسبب اختيارهما الانتماء للاتحاد المغربي للشغل.

وفي ظل استمرار التضييق الممنهج ضد مناضلات ومناضلي النقابة الوطنية لأطر ومستخدمي المجلس الوطني للصحافة، فإن الاتحاد الجهوي لنقابات الرباط سلا تمارة، يعلن للرأي العام الوطني والإعلامي ما يلي:

1. دعوته إلى خوض وقفة احتجاجية إنذارية، أمام مقر المجلس الوطني للصحافة، الكائن بـ53 شارع لالة مريم حي الرياض الرباط، يوم الأربعاء 11 يونيو 2025، ابتداء من الساعة العاشرة والنصف صباحا (10h30)؛

2. اعتزازه بحجم التضامن والدعم المعبر عنهما، من قبل معظم التنظيمات النقابية التابعة للاتحاد المغربي للشغل جهويا ووطنيا، ومن طرف عدد من مكونات الجسم الصحافي والإعلامي الوطني؛

3. نداءه إلى عموم مناضلات ومناضلي الاتحاد المغربي للشغل بالجهة، وكل الغيورين على الحريات النقابية، للتعبير عن تضامنهم ودعمهم لضحايا انتهاك الحق النقابي بالمجلس الوطني للصحافة، عبر المشاركة المكثفة في الوقفة المذكورة.

 

عاشت الطبقة العاملة قوية ومتضامنة

عاش الاتحاد المغربي للشغل

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى